إن واحدًا من التحولات اللسانية الكبيرة في القرن العشرين تمثَّلَ – على المستوى المعرفي- بإعادة العناية الفائقة بالعلاقة الرابطة بين اللسان والإنسان، التي كانت البنيوية السوسيرية قد أقصتها عن البحث اللساني، بوصف تلك (البنيوية) منهجية بحثية غير عابئة بالقيمة المهمة لأثر تلك (العلاقة الرابطة) في توجيه إ..